عشر ذي الحجة..
•
إنها عشر فاضلة عظم الله شأنها وأقسم بها في كتابه (والفجر وليال عشر) والمقصود عشر ذي الحجة كما قاله غير واحد من السلف والخلف.
ابن كثير
•
(ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد). حديث حسن
•
قال ابن حجر: الذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك في غيره.
•
قال شيخ الإسلام وابن القيم : أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة.
•
وإذا كان العمل في أيام العشر أفضل من العمل في غيره صار العمل فيه وإن كان مفضولا أفضل من العمل في غيره وإن كان فاضلا. ابن رجب
•
وكان ابن جبير إذا دخلت أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه وكان يقول: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر - تعجبه العبادة.
•
كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف كذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام. قال قتادة إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا. ابن كثير
•
قال ابن تيمية: المعاصي في الأيام والأمكنة المعظمة يغلظ عقابها بقدر فضيلة الزمان والمكان.
وقال ابن رجب : المعاصي تحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
•
الحسنات في الزمان الفاضل والمكان الفاضل تضاعف في الكمية والكيفية والسيئات فيهما تضاعف في الكيفية دون الكمية.
ابن باز وابن عثيمين.
•
الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة المبادرة المبادرة بالعمل والعجل العجل قبل هجوم الأجل قبل أن يندم المفرط على ما فعل .
•
أيام العشر ولياليها أيام شريفة يضاعف العمل فيها ويستحب فيها الاجتهاد وزيادة عمل الخير بشتى أنواعه من صلاة وصيام وصدقة وتلاوة وصلة رحم.
•
إدراك عشر ذي الحجة نعمة عظيمة، يقدّرها حق قدرها الصالحون، وواجب المسلم استشعار هذه النعمة، واغتنام هذه الفرصة بمزيد عناية ومجاهدة على الطاعة.
•
