

في الظلمه أقف وحيده ... على شاطئ الخوف والالم
أراجع الماضي ... بكل تفاصيله .. فتنكسر بداخلي آمال وتتبدد أحلام ..
أصارع ذاتي .. ف يخيرني القدر بين أن أكون أو لا أكون .... في عالم الكائنات الحيه البشريه

طيوفك تأبى أن لاتفارقني ... حتى ب شرك ووحشيتك .. لازالت تلا حقتي .. بدأ الرعب يدب بروحي وأقضي ليلي متلحفه برداء الخوف
أبكي بصمت حارق .. وحمى الخيبه تنتابني ولا تكاد أن تفارقني ..
أمشي بخطى متثاقله أتلفت يميناً ويساراً ... حتى أتأكد أن طيفك المقيت لايتبعني وما إن أتأكد من ذلك حتى اطلق تناهيد كثير من اقصاي
وبسرعه أمد كفوفي الحانيه عليك في زمن من الأزمان
لأمسح دموعي وأهدئ من روع نفسي .. لتستكين وتطمئين .....
مزقت صورتك بداخلي في حين كان من المفترض تمزيقها .... منذ غرست خنجرك المسموم بصدري
أول مره .... ربما لإني عدت لأعتني بنبتة الحياه السعيده في بساتين قلبي المهجوره منذ سنين غيابك عني ..
وأسقيها كل صباح بأمل الرجوع .... متوهمه ذلك .... وممتليئه بغباء نساء الكون أجمع ...........
يبدو إني اسرفت كثيراً بالكتابه عنك .. حتى أدمنتها وفي كل مره .... أكتب لأستخلص من النتائج .... شيئاً يذكر
ولكن هذه المره حاله إستثنائيه .... لاتشابه أي حاله ... هذه المره إستطعت أن أستخلص من آخر كتاباتي عنك
نتيجه واقعه ... وثابته لامحاله ..... ربما لإني تشافيت تماما من حاله الإدمان ... وأصبحت أكثر دقه في حسابات عمري
تعددت الأسباب .......... والموت واحد .....
نتيجة الحاصل ....
في الماضي.. كلما أغمضت عيناي ..لمحتك بين أحلامي .. أبتسم وأردد
إشتقت لك ... حقاً إشتقت لك
والحاضر والمستقبل ..... كلما أغمضت عيناي .. ولمجتك ... أنهض بسرعة البرق
أتوضاْ وأصلي ركعتين ... لعل الروح تهداْ وتستكين
وأردد .... تباً ليومٍ وزمن وضعك بطريقه....
بقلم ونبض قلب عاد ينبض من جديد ..
/
مما راق لي