سوف أتناول في موضوعي هذا جانب من جوانب حياتنا اليوميه ألا وهو :
** القراءة **
كثيراًمنا أبتعد في الآونة الأخيره عن القراءة الهادفه أو بالأصح أبتعد
عن الكتب المفيده والتي كنا
في السابق نستعيرها من المكتبات المدرسيه أو العامه ، واتجه الكثير منا إلى عالم النت !!
ولكن وللأسف أقولها وبكل صراحه : أتجه شبابنا وفتياتنا إلى عالم
لايحمل إلا الجهل !!!
** أنا هنا لن أعمم ع الجميع فهناك من خيرة الشباب من كلا الصنفين
الذين ومازالوا يتمتعون بثقافه ممتازة جداً ومشرّفه **
فلو سألت أحدهم عن ثقافة أجدادنا وعن العلوم التي تدارسوها
وعن الإكتشافات التي توصلوا لها
لما تعرفوا عليها حتى ولو مرّت عليهم بفتره من فترات الدراسه ولكنهم
لإبتعادهم عن ممارسة القراءة تناسوا كل شيء !! ..
أتذكر حينما كنت من المواظبات على القراءة كان فكري وعقلي
متفتحاً أكثر من هذه الفتره التي أعيشها الآن !! ...
وبسبب إنشغالي بأمور ثانيه منها دراستي بالجامعه وابتعادي عن قراءاتي
فقدت الكثير من المعلومات التي أكتسبتها في الماضي ..
وبعد طول تفكير لما مضى قررتُ أن أستعيد ولو جزء بسيط من تلك
المعلومات وذلك بالرجوع
للقراءة ( أقصد قراءة الكتب ) وارجع لعالم المكتبات واستعارة
الكتب ..
صحيح إن البعض سيقول
إن النت لم يقصر في هذا الجانب وباستطاعة الجميع أن يقوم بقراءة ما يشاء
وفي وقت قصير
وذلك لسهولة التقنيه الجديده وما عليك إلا أن تكتب لعم قوقل ما تريد
وسيكون تحت يدك !!!
وأحب هنا أن أشير على أن المتعة في البحث والتحري عن ما تريد
هو أكثر سعاده ومتعه
ويعتبر
تغيير عن الروتين وعن الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر لفترات طويله ...
والمتعه تكمن أيضاً عندما تجلس بالمكتبه وتنظر إليها وهي ممتلئه
بالكتب المتعددة الثقافات !!
وبنفس الوقت سوف تلاحظ حزن تلك المكتبات لافتقارها من القراء !!!
ولأننا نحن أمة أقرأ لابد علينا من أن نقرأ !!!
وهنا أدعوا كل مثقف ومفكر ومحب للقراءة أن يعيد النظر فيما
طرحته لنبدأ من
الآن بإستعارة كتاب مفيد ونبدأ بقراءته بتمعن لنغذي عقولنا ونحفظ
إسلامنا وثقافتنا من الإحتضار !!!!
,’
,’
راق لي
العرض العادي
