ذكرى " البيعة السادسة " لـ ../ ملك القلوب , الملك عبدالله حفظه الله / 26/6/1432هـ
[ أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستورا والإسلام منهجا
وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين ]
بهذه الكلمات بدأ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله
ملك الإنسانية و صقر العروبة وكان ذلك قبل ستة سنوات من الآن وتحديداً في 26/6/1426هـ
اليوم الاحد الموافق 26/6/1432هـ الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ملكاً على البلاد،
في وقت تشهد المملكة منجزات تنموية عملاقة على الصعيد الداخلي وحضوراً سياسياً
متميزاً في بناء المواقف والتوجهات من القضايا الاقليمية والدولية،
ما وضع المملكة العربية السعودية في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة.
وها نحن نعيش عهد الرخاء والنماء والزهو الاقتصادي والذي لم يكن ليتحقق
لولا توفيق الله قبل كل شيء والقيادة الحكيمة والمستنيرة لقائدنا الأعلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله
ذكرى البيعة للملك عبدالله
والمتأمل لمنجزات الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله منذ توليه سدة الحكم
وهي الفترة التي لا تتجاوز الستة سنوات ليرى الإعجاز من حيث المستوى الداخلي
والمنجزات الضخمة والمنتشرة في جميع مناطق ومدن المملكة ومن حيث المستوى
الخارجي والمتمثل في حكمته مع المتغيرات الخارجية والاضطرابات الاقتصادية ليقف
هذا البلد شامخاً أمام تهاوي اقتصاديات العالم والدول العظمى تحديداً
وحق لنا شعباً أن نفتخر به قائداً لمسيرتنا مستنيرين به بعد الله لمواجهة تقلبات الحياة
والأزمات العالمية
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين
من كل سوء