محمد المنصور(ضوء): تتجة أعين يهود العالم حالياً لمشاهدة الشبكة الإخبارية اليهودية الأولى من نوعها، والتي ستبدأ شبكة «الجزيرة» الإخبارية في بثها، لعرض كل ما يهم اليهود حول العالم بشكل عام، وإسرائيل بشكل خاص.
حيث أخذت شبكة قنوات الجزيرة الإخبارية بإطلاق مجموعة قنوات يهودية،تزامناً مع توجه الفلسطينيين نحو إعلان دولتهم،
وسيغطي بث القناة مناطق أوروبا وشمال أميركا والشرق الأوسط وإسرائيل، وتم إنشاء الاستوديوهات الخاصة بها في كل من تل أبيب وبروكسل وكييف، إضافة إلى عدد من المكاتب الأخرى في واشنطن وباريس ولندن، لكن لم يتم افتتاحها بعد.
وتتضمن القناة بحسب الصحيفة 12 مراسلاً، جميعهم أجانب، وهم موجودون الآن في 6 دول مختلفة، وهناك فريق لتغطية تقارير الأخبار من داخل إسرائيل، وجار العمل على إكمال تأسيس مكاتب القناة في أوروبا وروسيا، بحسب ما ذكرته صحيفة «ايديعوت أحرانوت».
وستبدأ القناة في تقديم برامجها باللغة الإنكليزية، لكن القائمون عليها سيقومون لاحقاً بتقديم البرامج بسبع لغات مختلفة تشمل العبرية والفرنسية والإيطالية والروسية والألمانية.
من جانبه قال رئيس تحرير القناة ببروكسل أليكساندر زانزير للصحيفة الإسرائيلية: «إن القناة ستقدم كل ما هو جدير بالنشر، فبجانب الأخبار العادية ستقدم مواد اقتصادية وثقافية وبرامج تعليمية، إذ سيجد المشاهدون كل ما يمكنهم إيجاده على القنوات العالمية الأخرى». وأضاف زانزير: «إن القناة ستقدم حواراً تلفزيونياً حصرياً مع المخرج الأميركي اليهودي «ستيفن سبيلبرج» الذي سيكون في زيارة لبلجيكا الشهر المقبل».
يذكر أن أصحاب القناة هم رجال أعمال أوروبيون « إيغور كولوموسكي، فاديم رابينوفيتش رئيس ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي لليهود»، وقد استثمروا 5 ملايين دولار في تأسيسها، وقالت مصادر أمس إن القناة ستتمتع بحرية الإعلام والصحافة، ولن ترتبط بأية منظمة أو حزب أو جماعة دينية.
وأوضح مدير القناة بحسب الصحيفة «أنه لو قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو وزير خارجيته أفجيدور ليبرمان بأية خطوة سلبية سنقوم ببثها على القناة، لأننا - بحسب قوله- قناة أخبار، ولكن في الوقت نفسه سنقوم بنشر الأمور الإيجابية». يذكر أن «الحياة» اتصلت أكثر من مرة بمسؤولين في «الجزيرة» لتأكيد الخبر أو نفيه، إلا أنها لم تجد تجاوباً في اتصالاتها المتكررة.
فيما أشارت مصادر أن القناة تعمل بمنأى عن الجزيرة، وأنها ستقوم بالبث فقط من خلال شبكاتها في أوروبا.
العرض العادي
