تمكن الأطباء من تصميم أصغر ميكروسكوب في العالم يستخدم في فحوصات المناظير،
ويساعد على اكتشاف الخلايا القابلة إلى التحول لخلايا سرطانية.
ويعتبر الاكتشاف فتحًا طبيًا جديدًا، فكل من خضع لجراحات المنظار ظلوا يحلمون بهذا
الاختراع.
الميكروسكوب الجديد مرن ومزود بقليل من طبقة الليزر،
وهو مصنوع من ألياف يتراوح عددها بين العشرة إلى عشرين ألفًا،
ومن خلال الفم يمرر إلى العضو، وهو قادر على تكبير الأنسجة بألف مرة، وإرسال
صورة متزامنة ومطابقة لكل ما يجري.
ويمكن رؤية أشعة الليزر وهي تشع من الأنسجة المشكوك فيها،
بدلاً من أخذ عينة والفحص المعملي، يدخل الأطباء الميكروسكوب داخل جسم المريض،
ما يتيح لهم استهداف الخلايا القابلة إلى التحول إلى خلايا سرطانية وقتلها دون تأخير.
وتم الاستفادة من المنظار في علاج الأمريكي "وين ويب" الذي كان مصابًا بمتلازمة
باريت التي تصيب المريء، والتي تعتبر من أخطر العوامل المؤدية إلى الإصابة
بسرطان المريء.
وعند اكتشاف مجموعة من الخلايا المشكوك فيها في مريء وين، قام الطبيب بإزالتها
وهو الآن معافى من خطر السرطان.