العودة   دروب المُحبين | D55R ™ > ღღ الأقسام الأدبيـة ღღ > :: وحــي الحكـايـة و القصص :: > ღღ قصص الأنبياء والرســل ღღ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /11-05-2011   #1

خيل الغرآم

الصورة الرمزية خيل الغرآم


 

+  عُضويتيّ : 35
+  تسجيليّ : Nov 2010
+  مَلآذيّ : فووووق هآأآم السسحب..~
+  مُشآركاتيّ : 3,790
+  نقآطيّ : 595
+  sms |

الشخص فينا كل همه .........غرامه كأنه ....... عشان الحب والعش مخلوق ! قليل من فكر .. ب/ يوم القيامه

 

 


خيل الغرآم غير متواجد حالياً

افتراضي قصة صاحب البقرة في زمن موسى عليه السلام

اعداد الموضوع: محمد بن لمين

قوله تعالى: ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ). البقرة 67
والقصة (1) فيه أنه كان في بني إسرائيل رجل غني وله ابن عم فقير لا وارث له سواه، فلما طال عليه موته قتله ليرثه، وحمله إلى قرية أخرى وألقاه بفنائهم، ثم أصبح يطلب ثأره وجاء بناس إلى موسى يدعي عليهم القتل، فسألهم موسى فجحدوا، واشتبه أمر القتيل على موسى ، فسألوا موسى أن يدعو الله ليبين لهم بدعائه، فأمرهم الله بذبح بقرة فقال لهم موسى: إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة { قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا } أي: تستهزئ بنا، نحن نسألك عن أمر القتيل وتأمرنا بذبح البقرة !! ، { قَالَ } موسى { أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ } ، ولو أنهم عمدوا إلى أدنى بقرة فذبحوها لأجزأت عنهم، ولكنهم شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم وكانت تحته حكمة.
وذلك أنه كان في بني إسرائيل رجل صالح له ( ابن ) طفل وله عجلة اتى بها إلى غيضة (2) وقال: اللهم إني أستودعك هذه العجلة لابني حتى تكبر، ومات الرجل فصارت العجلة في الغيضة عوانا (3) ، وكانت تهرب من كل من رآها فلما كبر الابن وكان بارا بوالدته، وكان يقسم الليل ثلاثة أثلاث يصلي ثلثا وينام ثلثا ويجلس عند رأس أمه ثلثا، فإذا أصبح انطلق فاحتطب على ظهره فيأتي به إلى السوق فيبيعه بما شاء الله ثم يتصدق بثلثه، ويأكل ثلثه، ويعطي والدته ثلثه، فقالت له أمه يوما: إن أباك ورثك عجلة استودعها الله في غيضة كذا فانطلق وادع إله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق أن يردها عليك ، وعلامتها أنك إذا نظرت إليها يخيل إليك أن شعاع الشمس يخرج من جلدها، وكانت تسمى المذهبة لحسنها وصفرتها، فأتى الفتى الغيضة فرآها ترعى فصاح بها وقال: أعزم بإله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب أن تأتي إلي فأقبلت تسعى حتى قامت بين يديه فقبض على عنقها يقودها، فتكلمت البقرة بإذن الله تعالى فقالت: أيها الفتى البار بوالدتك اركبني فإن ذلك أهون عليك، فقال الفتى: إن أمي لم تأمرني بذلك ولكن قالت: خذ بعنقها، فقالت البقرة: بإله بني إسرائيل لو ركبتني ما كنت تقدر علي أبدا، فانطلق فإنك لو أمرت الجبل أن ينقلع من أصله وينطلق معك لفعل لبرك بأمك، فسار الفتى بها إلى أمه فقالت له: إنك فقير لا مال لك فيشق عليك الاحتطاب بالنهار والقيام بالليل فانطلق فبع هذه البقرة، قال: بكم أبيعها؟ قالت: بثلاثة دنانير ولا تبع بغير مشورتي وكان ثمن البقرة يومئذ ثلاثة دنانير، فانطلق بها إلى السوق، فبعث الله ملكا ليرى خلقه قدرته وليختبر الفتى كيف بر بوالدته، وكان الله به خبيرا فقال له الملك: بكم تبيع هذه البقرة؟ قال: بثلاثة دنانير وأشترط عليك رضى والدتي فقال الملك: لك ستة دنانير ولا تستأمر والدتك فقال الفتى: لو أعطيتني وزنها ذهبا لم آخذه إلا برضى أمي فردها إلى أمه فأخبرها بالثمن فقالت: ارجع فبعها بستة دنانير على رضى مني فانطلق بها إلى السوق وأتى الملك فقال: استأمرت أمك فقال الفتى: إنها أمرتني أن لا أنقصها عن ستة على أن أستأمرها فقال الملك: فإني أعطيك اثني عشر على أن لا تستأمرها، فأبى الفتى، فرجع إلى أمه فأخبرها، فقالت إن الذي يأتيك ملك في صورة آدمي ليختبرك فإذا أتاك فقل له: أتأمرنا أن نبيع هذه البقرة أم لا؟( ففعل ) فقال له الملك: اذهب إلى أمك وقل لها أمسكي هذه البقرة فإن موسى بن عمران عليه السلام يشتريها منك لقتيل يقتل في بني إسرائيل فلا تبيعوها إلا بملء مسكها دنانير، فأمسكوها، وقدر الله تعالى على بني إسرائيل ذبح تلك البقرة بعينها فما زالوا يستوصفون موسى حتى وصف لهم تلك البقرة، مكافأة له على بره بوالدته فضلا منه ورحمة.

__________
(1) القصة من الإسرائيليات، كما يظهر، ولا يقبل في تفسير كتاب الله إلا ما جاء برواية ثابتة. وقال ابن كثير رحمه الله بعد أن قص قصة البقرة: وهذه السياقات عن عبيدة وأبي العالية والسدي وغيرهم فيها اختلاف والظاهر أنها مأخوذة من كتب بني إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدق ولا تكذب. فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحق عندنا، والله أعلم". تفسير ابن كثير 1 / 197 وانظر: الإسرائيليات في التفسير والحديث للدكتور محمد حسين الذهبي.
(2) الشجر الملتف.
(3) متوسط في السن بين الصغر والكبر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع: كتاب : معالم التنزيل للبغوي
الكتاب : معالم التنزيل
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ)




 

 

 


 

ولآتحسبن في رقصـي طربآآ ,,, فآلطير يرقص من شدة الآلمِ

 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-05-2011   #2

نظرهـ خجولهـ

الصورة الرمزية نظرهـ خجولهـ


 

+  عُضويتيّ : 529
+  تسجيليّ : Oct 2011
+  مَلآذيّ : ببيتنا يعني وين هع
+  مُشآركاتيّ : 10,693
+  نقآطيّ : 190330
+  sms |

صدمة شعوري بالبشر ماهي غريبة

 

 


نظرهـ خجولهـ غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير على طرحك للقصه
واخذ الفائده منها
لاعدمنااك يارب



 

 

 


 

..سبحان الله وبحمدة.

 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-06-2011   #3

الرحيـل
.: المؤسس :.

الصورة الرمزية الرحيـل


 

+  عُضويتيّ : 1
+  تسجيليّ : Aug 2010
+  مَلآذيّ : ™ D55R
+  مُشآركاتيّ : 17,707
+  نقآطيّ : 145126
+  sms |

الحمدلله حتى يبلغ الحمد مُنتهااه ..

 

 


الرحيـل غير متواجد حالياً

افتراضي

قصه راائعه
وسسرد اروع

لاهنت يً خيــل




 

 

 


 




/

" سُبحانك لا إله إلا أنت أني كُنت من الظالمين "

 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-12-2011   #4

خيل الغرآم

الصورة الرمزية خيل الغرآم


 

+  عُضويتيّ : 35
+  تسجيليّ : Nov 2010
+  مَلآذيّ : فووووق هآأآم السسحب..~
+  مُشآركاتيّ : 3,790
+  نقآطيّ : 595
+  sms |

الشخص فينا كل همه .........غرامه كأنه ....... عشان الحب والعش مخلوق ! قليل من فكر .. ب/ يوم القيامه

 

 


خيل الغرآم غير متواجد حالياً

افتراضي

منووووووورين




 

 

 


 

ولآتحسبن في رقصـي طربآآ ,,, فآلطير يرقص من شدة الآلمِ

 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-16-2012   #5

حلميـ خيالـ

الصورة الرمزية حلميـ خيالـ


 

+  عُضويتيّ : 101
+  تسجيليّ : Jan 2011
+  مُشآركاتيّ : 2,714
+  نقآطيّ : 2968

 

 


حلميـ خيالـ غير متواجد حالياً

افتراضي

يعطيكك العاآأفيه عَ ـآلطرررح ..
تحياآتي \ ..




 

 

 


  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-31-2012   #6

خيل الغرآم

الصورة الرمزية خيل الغرآم


 

+  عُضويتيّ : 35
+  تسجيليّ : Nov 2010
+  مَلآذيّ : فووووق هآأآم السسحب..~
+  مُشآركاتيّ : 3,790
+  نقآطيّ : 595
+  sms |

الشخص فينا كل همه .........غرامه كأنه ....... عشان الحب والعش مخلوق ! قليل من فكر .. ب/ يوم القيامه

 

 


خيل الغرآم غير متواجد حالياً

افتراضي

نورتوا




 

 

 


 

ولآتحسبن في رقصـي طربآآ ,,, فآلطير يرقص من شدة الآلمِ

 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /06-08-2012   #7

♥ ŠŋƒôǾôяẴ ♥

الصورة الرمزية ♥ ŠŋƒôǾôяẴ ♥


 

+  عُضويتيّ : 812
+  تسجيليّ : Mar 2012
+  مُشآركاتيّ : 2,165
+  نقآطيّ : 13290

 

 


♥ ŠŋƒôǾôяẴ ♥ غير متواجد حالياً

افتراضي

تسسسلم على الطرح
يعطيك العافيه
بانتظار يديدك




 

 

 


 

 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /06-08-2012   #8

يـہآ لـبےآنہآ


 

+  عُضويتيّ : 638
+  تسجيليّ : Dec 2011
+  مُشآركاتيّ : 10,062
+  نقآطيّ : 75068

 

 


يـہآ لـبےآنہآ غير متواجد حالياً

افتراضي

عوووّآفّي ييّ ذّوووقّ...

عّآلطررررحّ...
وّديّ...




 

 

 


 


.....
آستغفر آلله ..,
آستغفر آلله ..,
آستغفر آلله ..,
آستغفر آلله ..,

كثر مآ ضآق صدري...,

آللهم صلي وسلم على سيدنآ ||*محمد
آللهم صلي وسلم على سيدنآ ||*محمد
آللهم صلي وسلم على سيدنآ ||*محمد

 

  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-21-2016   #9

♪♥ ɱєƨƙ ♪


 

+  عُضويتيّ : 1134
+  تسجيليّ : Aug 2015
+  مُشآركاتيّ : 4,522
+  نقآطيّ : 77353

 

 


♪♥ ɱєƨƙ ♪ غير متواجد حالياً

افتراضي

جزآكٍ الله خيراً
وَجَعَلَ مآ قٌدم في ميزآن حسنآتكك ’
كُلَّ الود




 

 

 


 


 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موسى, البقرة, السلام, سمو, ساحة, عليه, في, قصة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسى وهارون عليهم السلام سرى الليل ღღ قصص الأنبياء والرســل ღღ 11 01-21-2016 11:42 PM
قصه شمويل عليه السلام وفيها بدء امر داود عليه السلام سرى الليل ღღ قصص الأنبياء والرســل ღღ 10 01-21-2016 11:40 PM
بعثة نبي الله يونس عليه السلام خيل الغرآم ღღ قصص الأنبياء والرســل ღღ 9 01-21-2016 11:32 PM
قصة قوم نوح عليه السلام قريہبہا اسہتہحہل الہعہالم ღღ قصص الأنبياء والرســل ღღ 6 08-26-2015 01:28 PM


الساعة الآن 12:52 PM

Developed by ABDULHADI


 

جميــع الحقـوق محفوظـة لـ شبـكة دروب المحبيـن ونحـذّر من نسب المواضيـع الحصريـه إلى غير أصحابها