الفرق بين الرَّوع والرُّوع
 الرَّوْعُ ( بالفتح ) الفَزَعُ ، وفي حديث الدعاء ( اللهم آمِنْ رَوعاتي ) هي جمع رَوْعة وهي المرّة الواحدة من الرَّوْع الفَزَعِ .
 والرُّوعُ ( بالضم ) القَلبُ والعَقْل ، ووقع ذلك في رُوعِي أَي نَفْسي  وخَلَدِي وبالي وفي حديثٍ نَفْسِي وفي الحديث ( إنَّ رُوح القُدُسِ نَفَثَ  في رُوعي إِنَّ نَفْساً لن تموت حتى تَسْتَوْفيَ رِزْقَها فاتَّقُوا الله  وأَجْمِلُوا في الطلَب ) . قال أَبو عبيدة معناه في نفْسي وخَلَدي .
 ( لسان العرب لابن منظور )
 ( روع ) الراء والواو والعين أصلٌ واحد يدلُّ على فزَع أو مُستَقَرِّ فزَع .  من ذلك الرَّوْع . يقال رَوَّعت فُلاناً ورُعْتُه : أفزَعْتُه . والأرْوَع  من الرجال : ذو الجِسم والجَهَارَة ، كأنَّه مِن ذلك يَرُوع مَن يراه .  والرَّوْعاء من الإبل : الحديدة الفؤاد ، كأنَّها ترتاعُ من الشيءِ . وهي  من النِّساء التي تَرُوع الناسَ ، كالرّجُل الأرْوَع .
 وأمَّا المعنى الذي أومَأْنا إليه في مستَقَرِّ الروع فهو الرُّوع . يقال  وقَعَ ذلك في رُوعِي . وفي الحديث ( إنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعي :  إنّ نفساً لن تَموتَ حتَّى تستكمِلَ رِزْقها . فاتَّقُوا الله وأَجْمِلوا  في الطّلَب ) .
 ( مقاييس اللغة لابن فارس )
 وجاء في ( معجم اللغة العربية المعاصرة ) للدكتور أحمد مختار عبد الحميد عمر (المتوفى : 1424هـ) :
 راع الشَّخصُ : فزِع وخاف "هدَّأ روعَه { فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ  إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ  لُوطٍ } " .
 راعَ الأمرُ فلانًا : أفزعه ، أخافه .
 رُوع [ مفرد ] : خاطر ، قَلْبٌ ونَفْسٌ وذِهْن "وقع في رُوعي كذا ـ إِنَّ  رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي أَنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى  تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا [حديث]" .